موسسه گفتگوی دینی وحدت

صفحة رئيسية

اتصل بنا

حساب المستخدم

حولنا

اللغة الفارسية

سرد عن مشاركة رابطة الحوار الديني والوحدة في عرض أفلام مهرجان عمار السينمائي الشعبي في العراق

بازنشر در فضای مجازی

حجت الإسلام غريب رضا: عرض أفلام مهرجان عمار في العراق له تأثير مهم على ثقافة الناس.

في تصريح خاص لـ«العلاقات العامة لمهرجان عمّار»، تحدّث حجة الإسلام حميد رضا غريب رضا، مسؤول رابطة الحوار الديني الثقافي، عن فعالية «مؤتمر سلمان» وعرض أفلام مهرجان عمّار في العراق مطلع هذا العام، وقال:

«في البداية، لا بد من الإشارة إلى التعبير الرفيع الذي استخدمه قائد الثورة الإسلامية حول الصحابي الجليل سلمان الفارسي، حين قال: لا ينبغي أن نقول إن سلمان من فارس أو من إيران، بل يجب أن نقول إن فارس وإيران من سلمان الفارسي

وأشار إلى انعقاد مؤتمر «سلمان ملتقى الأديان» قائلاً: إن جهود التقريب بين المذاهب في مدينة المدائن تشهد تطوّراً ملحوظاً، ومن أبرز هذه الجهود انعقاد مؤتمر «سلمان ملتقى الأديان»، والذي تعني ترجمته بالفارسية «سلمان نقطة التقاء الأديان». ويُعقد هذا المؤتمر سنوياً في أيام عيد النوروز، بمشاركة شخصيات علمية ودينية من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات في العراق ودول أخرى، نظراً للمكانة الجامعة التي يتمتع بها الصحابي الجليل سلمان الفارسي، والذي يحظى بالاحترام والمرجعية لدى جميع المذاهب الإسلامية.

ودعا حجة الإسلام حميد رضا غريب رضا إلى تعزيز الأنشطة الثقافية المشتركة بين إيران والعراق، مضيفاً: لقد كان مرقد سلمان الفارسي نقطة الانطلاق لعملنا الثقافي في العراق، ومنه بدأنا عرض أفلام مهرجان عمّار، نظراً لما يحمله هذا المكان الطاهر من رمزية معنوية عميقة بالنسبة لنا. ومن هذا المنطلق، سعينا إلى استثمار فرصة انعقاد المؤتمر، حيث تم الإعلان عن برنامج عروض مهرجان عمّار من خلال المنصة الرسمية للمؤتمر، كما تم توزيع جدول العروض على عدد من الشخصيات والنخب المشاركة.

حجت الإسلام غريب رضا حول التخطيط لعرض الأفلام في العراق يؤكد :

فيما يخص التخطيط لعرض الأفلام واختيار الأعمال المشاركة للعرض، كان برفقتي السيد محمد مهدي خالقي، صانع الأفلام الوثائقية، حيث قمنا باختيار أفلام تتعلق بـ”الحشد الشعبي” (التعبئة الشعبية العراقية) وأخذناها إلى العراق. وقد أوضحنا لهم أن هذه الأعمال تمثل جهاد أبناء العراق، مصوَّرًا عبر عدسة شباب إيرانيين، لأن الأفلام كانت ترسم أهم قضايا المجتمع العراقي، مما جعلها مؤثرة للغاية لدى الجمهور هناك.

وأضاف مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة الأفلام المعروضة:

بعض الأفلام كانت مبنية على حوارات بلغتين، العربية مع ترجمة فارسية، ما جعلها من أفضل نماذج العرض. وفي حالات أخرى كان الفيلم حواريًا أيضًا لكن الراوي يتحدث بالفارسية، فكنت أقوم بترجمة ملخصات كلامه للجمهور العراقي.

وأشار مسؤول رابطة الحوار الديني إلى التحديات التي واجهتهم في عرض الأفلام في العراق:

من المشاكل الرئيسية التي واجهتنا في العروض الدولية أن هذه الأفلام لم تُنتج أساسًا لتناسب الجمهور الأجنبي. فقد حقق مهرجان عمّار نجاحات ملحوظة في مجال المقاومة والدفاع عن الحرم، لكنه بحاجة إلى قفزة نوعية في أساليب العرض والتوجه نحو فهم أفضل لجمهور خارج حدود إيران. فالأفلام التي قدمها مهرجان عمّار تشرح جيدًا واقع العالم الإسلامي وخط المقاومة بالنسبة للمشاهد الإيراني، لكننا لم ننتج حتى الآن أعمالًا تراعي خصوصيات وجوانب اهتمام الجمهور الدولي.

حجت الإسلام غريب رضا ينوّه إلى ضرورة إنتاج أعمال سينمائية تناسب الجمهور الدولي:

أوضح حجت الإسلام حميدرضا غريب رضا، أنه خلال مشاركته كعضو لجنة تحكيم في ثلاث دورات من مهرجان عمّار الشعبي للأفلام، لم يذكر أي عمل موجه خصيصًا للجمهور الخارجي، معتبراً أن هذا المجال ما زال ضعيفًا جدًا. وقال: «لن نتمكن من استخدام الفن في تصدير الثورة إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار الجمهور الخارجي، وفهمنا همومهم، وعشنا موضوعاتهم وقضاياهم، وفي النهاية نصنع أفلامًا تساعد في حل مشاكلهم أو على الأقل تبيّن حقائقنا».

وأضاف: «طريقة العرض وبنية أفلامنا موجهة بشكل أساسي للمشاهد الإيراني، وحتى الترجمة النصية فيها كثير من الأخطاء التي تحتاج إلى تصحيح. لذلك أقترح إعادة إنتاج الأفلام المتعلقة بالعراق وسوريا باللغة العربية، وتحويل السرد إلى العربية، وإذا أمكن دبلجة الأعمال».

وعن ردود فعل الجمهور العراقي تجاه عرض أفلام المقاومة الإيرانية، أشار إلى أن «الاستقبال كان جيدًا للغاية، حيث أعرب بعض المشاهدين عن رغبتهم في المشاركة في الحرب الناعمة والنشاط السينمائي».

وتابع: «أعتقد أن روح الجهاد والاستشهاد التي أعيد إحياؤها بين شباب العراق بفضل فتوى آية الله السيستاني ودعم إيران لجهاد الشعب العراقي، ستُمكّن مهرجان عمّار من بناء شبكة شعبية واسعة لإنتاج وعرض الأفلام في العراق».

حجت الإسلام غريب رضا يتحدث عن عروض أفلام مهرجان عمار في تكريت والنجف:

أوضح حجت الإسلام حميدرضا غريب رضا، أن الزيارة إلى مدينة تكريت كانت مخصصة في البداية لاستكمال تصوير الفيلم الوثائقي «سفراء الوحدة والحضارة الإسلامية». وأشار إلى أن البرنامج تضمن لقاء المجاهدين من أهل السنة في الحشد الشعبي العراقي وأهالي المناطق المتضررة من الحرب.

وبيّن أن القوات المضيفة كانت من لواء الشهيد صدر التابع للحشد الشعبي، وهو الذراع العسكري لحزب الدعوة، وأضاف أنه ارتدى زي المقاتلين وشارك معهم في أجواء ودية، حيث قدم لهم نبذة عن مهرجان عمار وقام بعرض الأفلام.

كما أكد على أهمية إنتاج شباب إيران للأفلام التي تعكس جهاد العراقيين، قائلاً إن رؤية المجاهدين أن الشعب الإيراني يرى جهادهم ويدعمه من خلال الأفلام كان له أثر بالغ.

وأشار إلى أن التعاون الجيد مع قادة الحشد الشعبي يجعل من الممكن تنظيم عروض جماهيرية في العراق تصل إلى جميع المجاهدين، معتبراً أن هذا الهدف ممكن التحقيق بالتخطيط الجيد والإرادة العالية لمنظمي المهرجان.

وعن أجمل اللحظات خلال العروض، روى تجربة تواجده مع فريق العمل قبل عرض الأفلام في مدائن، حيث تجولوا في شوارع الحرم المقدس، وتفاعلوا مع السكان المحليين، شارحين لهم أهمية المهرجان وداعينهم للحضور، واصفاً هذه اللقاءات الشخصية بأنها أجمل اللحظات.

حجت الإسلام غريب رضا يتحدث عن عروض أفلام مهرجان عمار في كربلاء والنجف واستقبال الجمهور العراقي

أفاد حجت الإسلام حميدرضا غريب رضا، أن العروض السينمائية في كلية السيدة أم البنين التابعة لجامعة المصطفى في كربلاء شهدت حضورًا متميزًا، مع ارتفاع كبير في دافع الأخوات الطالبات للعمل الثقافي. وأوضح أن السيد خالقي اقترح عليهن القيام بمبادرات مثل عرض أفلام مهرجان عمار في منازل شهداء الحشد الشعبي، وتوثيق التاريخ الشفهي للحرب ضد داعش، وإنتاج أفلام تتناول قضايا المرأة من منظور إسلامي، مما أتاح لهن آفاقًا جديدة للعمل الثقافي.

وأشار إلى أن عروض الأفلام في مدينة النجف كانت منظمة بشكل جيد، مع دعم قوي من القسم الإعلامي المركزي لحركة النجباء، حيث تضمنت الفعاليات عقد دورات تدريبية في التصوير الوثائقي بالإضافة إلى عرض الأفلام.

وأكد حجت الإسلام غريب رضا أن قبول الجمهور العراقي واستقباله لأفلام مهرجان عمار كان عاليًا جدًا، مشددًا على أهمية قدرة الفرق المشاركة على التواصل اللغوي الجيد مع الجمهور، وتقديم تدريبات فنية وثقافية عالية المستوى. كما أكد ضرورة تطوير جودة الأفلام لتلائم ذائقة الجمهور العراقي.

وختم بالقول: “إذا وُجدت خطط وبرامج جادة في هذه المجالات، فسيتمكن مهرجان عمار من إحداث تحول كبير في العلاقات الثقافية بين إيران والعراق.”

حجت الإسلام غریب رضا يكشف عن خطط تطوير شبكة عروض أفلام مهرجان عمار في العراق وسوريا

أوضح حجت الإسلام حميدرضا غريب رضا، أن إنشاء شبكة قوية ومنظمة في العراق وسوريا، يقوم عليها الشباب والمجاهدون المحليون، لتنظيم عروض أفلام مهرجان عمار في مختلف مدن البلدين، يمثل حلًا مثاليًا لتحقيق أهداف المهرجان الثقافية.

واقترح غریب رضا تأسيس “شبكة سفراء عمار” في العراق، تتألف من فضلاء وطلاب متطوعين متمكنين لغويًا، يتم إرسالهم إلى هذه البلدان لتأسيس وتعزيز شبكة محلية من خلال التدريب والدعم.

وأضاف أن مهمة سفراء عمار تتضمن تعريف الجمهور بالمهرجان وتكوين حلقات جديدة بالتعاون مع المهتمين العراقيين، مشيرًا إلى أن بإمكان الأمانة العامة للمهرجان إجراء مقابلات لاختيار أفضل العناصر وتزويدهم بورش تدريبية مكثفة لصقل مهاراتهم.

وشدد على ضرورة التنسيق مع ممثليات إيران في الدول العربية لضمان سهولة تنظيم العروض الشعبية وتجنب العقبات الإدارية، مؤكدًا أن العروض يجب أن تكون موجهة للجمهور مباشرة مع إشعار الجهات الرسمية.

كما أشار إلى قصور في اهتمام إدارة المهرجان بالدول العربية، معبّرًا عن أسفه لعدم وجود نسخة عربية من موقع المهرجان حتى الآن، بالإضافة إلى غياب إمكانية التسجيل للمشاركة في العروض الشعبية باللغة العربية وعدم توفر الأفلام المترجمة على الموقع.

ودعا إلى تحديث جذري في توجهات قسم العلاقات الدولية بالمهرجان، بما يتناسب مع احتياجات وإمكانات الدول العربية، مع ضرورة مراجعة جادة لترجمات الأفلام، وتوفير نسخ مدبلجة بجودة عالية باللغة العربية.

وفي ختام حديثه، طالب بدعم مالي ولو محدود من الأمانة العامة للمهرجان لتغطية تكاليف السفر والعروض الدولية، مما يتيح توسيع نشاطات المهرجان بشكل أفضل.

عرض أفلام مختارة من مهرجان عمار الشعبي في مدينة المدائن

عرض مختارات من أفلام الدورة السابعة لمهرجان عمار الشعبي الخاصة بقوات الحشد الشعبي العراقي في مرقد “سلمان الفارسي” بمدينة المدائن، حيث تم عرضها للجمهور والمهتمين في العراق.

تم عرض الأعمال المختارة من مهرجان عمار السينمائي الشعبي السابع، والتي تتناول موضوع قوات الحشد الشعبي العراقية، في مرقد سلمان الفارسي الشريف بمدينة المدائن بالعراق، أمام الجمهور والمهتمين. نظّم هذا العرض رابطة الحوار الديني للوحدة بالتعاون مع العتبة المقدسة لسلمان الفارسي وأمانة مهرجان عمار، تزامناً مع الدورة السادسة للملتقى السنوي للأبحاث والدراسات حول سلمان الفارسي والأديان.

وأشار محمد مهدي خالقي إلى أهمية عرض الأفلام في مسقط رأس صدام حسين، مؤكداً أن هذا الحدث جاء بالتزامن مع هجوم انتحاري لتنظيم داعش، وعبّر عن أن هذه الأفلام ساهمت بشكل كبير في إبراز الهوية الدينية والثورية للشعب العراقي في مهرجان عمار.

محمد مهدي خالقي، المخرج وصانع الأفلام الوثائقية، تحدث عن عرض الأعمال المختارة من مهرجان عمار السينمائي الشعبي في مدن مختلفة بالعراق، والتي بدأت منذ بداية هذا العام، قائلاً: “بدأ عرض أفلام مهرجان عمار المختارة في العراق بعرضها في مدينة المدائن؛ حيث كان أول عرض لمهرجان عمار في مرقد سلمان الفارسي، حيث قمنا بعرض أفلام تتعلق بالحشد الشعبي ونضال شعب العراق ضد تنظيم داعش في إحدى القاعات داخل الحرم.”

محمد مهدي خالقي، مخرج ومصوّر الأفلام الوثائقية، في هذا السياق أوضح أن عرض هذه الأفلام في مدينة المدائن تزامن مع انعقاد المؤتمر السنوي «سلمان ملتقى الأديان الإلهية» الذي حضره شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العراق ودول أخرى مثل مصر، حيث قمنا بعرض أفلام مهرجان عمار على هامش هذا المؤتمر.

وأضاف: كان الحجة الإسلام غريب رضا هو المسؤول عن تنظيم عروض الأفلام في مدن مختلفة من العراق، وكنت أنا كمخرج أشارك معه في عرض أفلام مهرجان عمار في العراق؛ وكان أول عرض أمام الجمهور ومسؤولي مدينة المدائن هو لفيلم الوثائقي «الحداد» الذي أخرجته، بالإضافة إلى فيلم «حب بلا حدود 3».

وأكمل المخرج والمصوّر الوثائقي: بناءً على التخطيط، استمرينا في عرض أفلام مهرجان عمار المختارة في مدن بغداد، كربلاء، النجف، وقرية عوجة في مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.

وأشار خالقي إلى أن ذروة عروضنا في العراق كانت في قرية عوجة بتكريت، بعد تحريرها من قبل مقاتلي الحشد الشعبي.

وأوضح مخرج فيلم «الحداد»: أعتقد أن مدينة تكريت لم تتحرر من داعش إلا منذ حوالي ستة أشهر، وما زالت تحت حالة الطوارئ، حيث يمتلك مقاتلو الحشد الشعبي معسكراً ويتلقون تدريبات عسكرية، وتعتبر منطقة تكريت قاعدة لعمليات الموصل، لذا لا تزال الأمن فيها غير مكتمل، ومنطقة عوجة شهدت اشتباكات عنيفة وما زالت ملوثة، لكننا عرضنا أفلام عمار في بيت كان مقاتلو الحشد الشعبي متمركزين فيه.

وأضاف خالقي: أثناء عرض أفلام مهرجان عمار في تكريت، شهدنا هجوماً واسع النطاق من قوات داعش على المدينة.

وفي مدينة كربلاء، أقمنا عرضاً شعبياً لأفلام عمار المختارة في إحدى كليات الطالبات المسماة «أم البنين»، وكان لدى الطالبات تساؤلات وحساسيات كبيرة تجاه برامج عرض الأفلام.

وأكد هذا المصوّر الوثائقي: استخدمنا في النجف مكتب حركة المقاومة الإسلامية «النجباء» لتنظيم عروض الأفلام، التي شملت ورشة تدريبية مكثفة في صناعة الأفلام الوثائقية، حيث شرحنا للمشاركين النقاط المهمة في عملية إنتاج الأفلام.

وبالنسبة للعروض، قال خالقي: قمنا بأخذ ثمانية أفلام إلى العراق، لكن بسبب مشاكل فنية وتنظيمية، لم نتمكن من عرض أكثر من اثنين أو ثلاثة منها في مختلف المدن.

وأضاف: الفيلم الوحيد الذي كان باللغة العربية بالكامل والذي حملناه إلى العراق كان فيلم «الحداد» الذي تضمن ترجمة فارسية، مما سهل عرضه في جميع المدن التي زُرناها.

وأشار إلى أن فيلم «الإيرانيون المرتدون» كان معظمه بالعربية وعرضناه في النجف، كما عرضنا فيلم «حب بلا حدود 3» رغم احتوائه على أجزاء قليلة بالفارسية مع بعض الصعوبات.

وفي جانب آخر، أشار مخرج فيلم «ابني» إلى أن أساس اختيار الأفلام للعرض في مدن العراق كان يتركز على الهوية الدينية والثورية والترابط الاجتماعي للشعب العراقي.

وقال: الأفلام التي اخترناها للعرض، مثل فيلم «الحداد» الذي يمتاز بوجود بطل وقصة متقدمة ومشوقة، لاقت ترحيباً واسعاً وتفاعل جيداً من الجمهور في كل مكان عرضت فيه.

وأضاف خالقي بتقييمه الإيجابي لاستقبال الجمهور العراقي: لاقى الجمهور العراقي تجاوباً كبيراً مع الأفلام التي عرضت، وشهدنا اهتماماً ملحوظاً من الجمهور العراقي بنمط جديد من العمل الإعلامي.

وذكر المخرج الوثائقي أنه يتطلع لأن يقوم القسم الدولي لمهرجان عمار بترجمة هذه الأفلام، ليصل العدد إلى نحو 50 فيلماً من أنواع مختلفة مثل الوثائقي، والرسوم المتحركة، والقصصي، مع ترجمة للعربية، والإنجليزية، والإسبانية، والتركية، بهدف توسيع عروض مهرجان عمار الشعبية.

وفيما يتعلق بتنظيم هذه العروض لمشاهدين غير إيرانيين وخاصة من شعوب تعاني من الحروب والمقاومة، أكد خالقي ضرورة أن يكون من يقومون بالعروض على دراية كافية بالبيئة واللغة، ولديهم قدرة عالية على التواصل، مشيراً إلى أن الأفلام المختارة يجب أن تكون منتقاة بعناية لتتناسب مع الحدود والقضايا الحساسة في كل بلد ومنطقة، ويجب أن تكون مترجمة أو مزودة بترجمة مناسبة.

دورة تمهيدية ومكثفة في صناعة الأفلام لمحبي هذا المجال من العراقيين، تحت إشراف محمد مهدي خالقي، المخرج والمصوّر الوثائقي.


بحسب تقرير «العلاقات العامة لمهرجان عمار»، عُقدت دورة تمهيدية ومكثفة في صناعة الأفلام لمحبي هذا المجال من العراقيين في النجف الأشرف، وذلك بالتزامن مع عرض أفلام مهرجان عمار، وبحضور محمد مهدي خالقي، المخرج والمصوّر الوثائقي الحائز على جوائز المهرجان.

وخلال ورشة النقد والمراجعة الخاصة بهذه الدورة، تم عرض النسخة العربية للفيلم الوثائقي «الحداد»، وهو عمل مُختار من مهرجان عمار السابع في قسم مدافعي الحرم، حيث جرى نقاشه وتحليله.

كما تم عرض الفيلم الوثائقي «الإيرانيون المرتدون» من إخراج حميد عبد الله زاده، وهو أيضاً عمل مُختار من مهرجان عمار السادس ويتناول موضوع مدافعي الحرم.

انتهت فعاليات عروض مهرجان «عمار» السينمائي في العراق بعد مرور شهر كامل على انطلاقها.

عرضت الأفلام المختارة من مهرجان «عمار» السينمائي الشعبي في عدة مدن عراقية، حيث انطلقت العروض منذ نحو شهر من مدينة المدائن، واختتمت أخيرًا بعروض في مدينة النجف الأشرف.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *