موسسه گفتگوی دینی وحدت

صفحة رئيسية

اتصل بنا

حساب المستخدم

حولنا

اللغة الفارسية

تقرير عن حفل اختتام الندوة الدولية “صُبحُ السلام” وتدشين نتاجاتها الفكرية

بازنشر در فضای مجازی

إيران تختتم الندوة الدولية «صبح الصلح» بكشف ثلاث إصدارات حول المقاومة والسلام العادل

اختُتمت فعاليات الندوة الدولية «صُبح الصلح» بحفل رسمي تضمن عرضاً لنتاجات الندوة، والتي تمحورت حول دور المقاومة في تحقيق السلام العادل، بحضور عدد من الشخصيات العلمية والثقافية، ومسؤول المكتب السياسي والاجتماعي في الحوزات العلمية، إلى جانب ممثلين عن وزارة الرياضة والشباب في محافظة قم.

إطلاق ثلاث إصدارات حول المقاومة

خلال مراسم الختام، جرى رونمایی (إزاحة الستار) عن ثلاث أعمال إنتاجية تمحورت حول موضوع المقاومة، وهي:

  1. كتاب بعنوان «الحرب والسلام بعدسة الكاميرا»
    من إعداد حجة الإسلام محمدحسين فروغي، الذي أوضح أن هذا العمل هو نوع من “التاريخ الشفهي”، ويستند إلى مقابلات مع شهود عيان من حروب البوسنة والهرسك، العراق، سوريا، نيجيريا، وغيرها، بهدف تقديم سرد بصري وإنساني يُظهر دور الصورة في توثيق معاناة الشعوب.
  2. فيلم وثائقي بعنوان UN
    من إنتاج السيد محمدحسين هاشمي، الذي كشف أن العمل استغرق سنوات من البحث، وتناول بالتفصيل دور الأمم المتحدة في مجازر البوسنة والهرسك، منتقداً صمت المجتمع الدولي أمام تلك الجرائم.
  3. وثائقي «سفير الصلح والوحدة»
    من إخراج محمدمهدي خالقي، وركّز على جهود التقريب بين المذاهب في العراق، وسلط الضوء على دوافع تشكيل الحشد الشعبي في مواجهة الجماعات التكفيرية كداعش، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

المقاومة… عقلانية ومشروعية

في كلمته، أكد حجة الإسلام حميدرضا غريب‌رضا، الأمين العام للندوة ومدير رابطة الحوار الديني للوحدة، أن المقاومة من منظور القانون الدولي تُعدّ عملاً عقلانياً ومشروعاً، مشيراً إلى أن التصدي للقوى المحتلة ضرورة لمنع الظلم وتعزيز العدالة. كما أشار إلى أن موقعاً إلكترونياً خاصاً بالندوة أُطلق لتعريف الجمهور بأهم نشاطات محور المقاومة.

من جهته، تحدث ممثل وزارة الرياضة والشباب، السيد همتي، مؤكداً على أهمية دعم مبادرات من هذا النوع، معتبراً أن ندوة “صبح الصلح” تشكّل منبراً للدفاع عن الشعوب المظلومة حول العالم.

دعوة لسلام عادل يرفض الإذلال

في كلمته الختامية، شدد حجة الإسلام والمسلمين محمدحسن زمانی، مسؤول المكتب السياسي والاجتماعي للحوزات العلمية، على التمييز بين “سلام مذلّ” و”سلام كريم ومستدام”، منتقداً ما يُسمى بعمليات “السلام” التي ترعاها الولايات المتحدة والأمم المتحدة في قضية فلسطين، والتي وصفها بأنها تجسيد للهيمنة والظلم بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن علماء اليهود الحقيقيين لا يعترفون بالصهيونية، وأن هذا التيار لا يمثل الديانة اليهودية، مستشهداً بالآية القرآنية التي تدعو إلى التعامل بالعدل مع من لا يحارب المسلمين.

وأضاف أن تواطؤ الغرب مع الجرائم ضد مسلمي البوسنة كان نتيجة الخوف من نشوء دولة إسلامية وسط أوروبا بعد تفكك يوغوسلافيا، كاشفاً أن إحدى مدن البوسنة شهدت مجزرة راح ضحيتها 50 ألف مسلم.

حضور افتراضي وتفاعل واسع

وقد نُقل الحفل عبر منصات التواصل الاجتماعي ليصل إلى جمهور واسع داخل وخارج إيران، وسط تفاعل كبير من المهتمين بقضايا المقاومة والوحدة والعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *